ونقلت "رويترز"، عن نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، قولهم إن السعودية اعتقلت المزيد من رجال الدين والمثقفين، مؤكدة أن النشطاء السعوديين في المنفى دعوا إلى احتجاجات يوم الجمعة لتحفيز المعارضة للأسرة الحاكمة.
وأبلغت مصادر سعودية، الوكالة، أن السلطات اعتقلت سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، مطلع الأسبوع، مؤكدة اعتقال ما لا يقل عن ثمان شخصيات بارزة أخرى بينهم رجال دين وأكاديميون ومعلقون بالتلفزيون وشاعر منذ يوم الاثنين الماضي.
كما نقلت رويترز عن منظمة القسط، وهي منظمة حقوقية سعودية مقرها لندن، أن اعتقالات أخرى جرت دون أن تحدد رقما، وقال رئيس المنظمة يحيى العسيري إنه تأكد اعتقال العودة والقرني وفرحان المالكي ومصطفى حسن، مؤكداً صحة اعتقال الباقين أيضاً لكن ليست لديه معلومات محددة.
ووفقاً لرويترز، قالت بعض التقارير، إن العودة اعتقل بعدما كتب على تويتر مرحبا بتقرير أشار إلى احتمال تسوية الخلاف بين قطر والدول العربية الأخرى، فيما اعتقل الشاعر زياد بن نحيت لنشره فيديو وبخ فيه صحفيين استغلوا الخلاف مع قطر للإساءة إلى بعضهم بعضا.
من جهة أخرى، أكدت مصادر سعودية أن سلمان العودة وعوض القرني وباقي الدعاة والشخصيات التي تم اعتقالها في المملكة خلال اليومين الماضيين هم من ضمن خلية التجسس التي أعلنت رئاسة أمن الدولة ضبطها للاشتباه في قيامهم بأنشطة تجسس لصالح قوى أجنبية.
وشملت القائمة كلا من سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري ومحمد الهبدان، وغرم البيشي، ومحمد عبدالعزيز الخضيري، وإبراهيم الحارثي، وحسن إبراهيم المالكي، بالإضافة إلى شخصيات أخرى كالإعلامي فهد السنيدي والشاعر زياد بن نحيت، فضلا عن شخص متهم بالانتماء لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، والتواصل المباشر معها./انتهى/
تعليقك